موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقوال القديس مار أسحق السريانى

اذهب الى الأسفل

أقوال القديس مار أسحق السريانى Empty أقوال القديس مار أسحق السريانى

مُساهمة  AH الأحد أكتوبر 31, 2010 10:43 pm

خير لك أن تكون مظلوما من أن تكون ظالما.

ابتعد عن العالم تعرف نتانته ، وإذا لم تبتعد ، فإنك سوف تشتم رائحته الخبيثة.

إنك قد وطّدت النفس على ترك العالم ، فلماذا تحارب من أجل أمور أخرى؟!

كلما يصغر العالم فى نظرك ، كلما تتزايد فيك محبة الله .

كلما تزيد فيك محبة العالم والتمسك به ، كلما تنقص منك محبة الله .

إن كنت تؤمن أن الله يعتنى بك ، فلا تشغل نفسك بأمور زمنية ولا بحاجات الجسد.

احتقر الإكرام تُكرم ، ولا تطلبه لئلا تهان .

اقبل الصليب ولا تصلب أحدا .

من يدافع عن المظلوم ، يجد الله مدافعا عنه .

من جرى وراء الكرامة هربت منه ، ومن هرب منها قصدته .

المحبة هى الميناء الإلهى .

طوبى لمن يجدك أيتها المحبة ، يا ميناء كل فرح .

الاتضاع يتقدم النعمة .

المتضع لا يغضب أحدا ، ولا يغضب من أحد .

البس الاتضاع ولا تلبس الأرجوان .

إن كنت متضع القلب بالحق ، فالله يكشف لك عن مجده .

إذا أعطاك الله موهبة ، اطلب منه معرفة كيف ينبغى لك التدبير فيها باتضاع أو يأخذها منك لئلا تهلك.

فكما أن الملح يناسب جميع الأطعمة ، هكذا التواضع يناسب كل فضيلة .

تواضع فى علوك ، ولا تتعظم فى حقارتك.


النفس التى تخشى الله لا تخاف من أى شىء يؤذى الجسد ، فهى تضع رجاءها على الله من الآن وإلى دهر الداهرين .

شهية هى أخبار القديسين فى مسامع الودعاء ، كالماء عندما تشربه الأغصان الجديدة .

الذهن المشوش لا يقدر أن ينجو من النسيان .

من لا يبتعد بإرادته عن أسباب الأهواء ، تجذبه الخطية رغما عنه .

من يرحم فقيرا تتلقفه عناية الله ، ومن يفتقر من أجل الله يجد كنوزا لا تفرغ.

قبل أن تبدأ الحرب ، استعن بالحلفاء .

كما تدنو نعمة الله من المتواضع ، هكذا تقترب المصائب الصعبة من المتكبر .

اتضع ترى مجد الله فى داخلك ، لأنه حيث ينبت التواضع ، من هناك ينبع مجد الله .

الموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط .

يجب أن تكون سيرة الراهب حسنة من جميع جوانبها .

اذكر أن المسيح مات من أجل الخطاة ، وليس من أجل الأبرار.

اعطش من أجل يسوع لكى تُروَى من حبه .

لتحب المسيح وحده ، وليس لمواهبه أو الخيرات التى يعطيها لك .

مبارك الله الذى بمواد منظورة يربط عقولنا بمحبة خفاياه .

الصلاة تشجع الضمير ، وتلبس الحق قوة ، وتقوى الرجاء .

الصلاة الكاملة ترشد إلى السماء وترذل محبة هذا العالم .

الصلاة التى لا تلازمها أفكار عالية فاضلة ، هى كلام ساذج ليس لها قوة عند الله .

الصلاة التى تقدم لله من القديسين لأجل الخطاة ، تشبه الدواء الذى يقدمه الطبيب للمرضى .


الصلاة هى المفاوضة مع الله.

الذى يتهاون بالصلاة ويظن أنه له بابا آخر للتوبة ، فهو مخدوع من الشياطين.

ألا تفهم أيها الأنسان الشقى ، أمام من أنت واقف تصلى ؟!

أحب العفة كى لا تخذل أمام الله عند الصلاة .

إن الحقود يستثمر من صلاته ما يستثمر الزارع فى البحر من الحصاد.

بالصلاة نستدرج النعمة إلينا ، التى إذا أحسسنا بها ننسى الأرض وما فيها .

بغير الصلاة المستمرة لا نقدر أن نقترب من الله .

وكما أن الطفل عندما يخاف يلتجىء بأذيال أبويه ، هكذا النفس كلما تضايقت تلتجىء إلى الله بالصلاة .

ليس شىء ينقى الضمير مثل مداومة الصلاة .

عظيمة هى قوة الصلاة التى يصليها البار .

صلاة الحقود كالبذار الساقطة على الصخرة .

صل أن لا يبتعد عنك ملاك العفة .

الذين يعرفون الكتب المقدسة ، يسهل عليهم التضرع فى صلاة حقيقية .

إن الذين يخافون الله يحفظون الوصايا برغبة وسهولة .

بدون القراءة فى الكتب الإلهية ، لا يمكن للذهن أن يدنو من الله.

لا شىء يمكنه أن يردع الذكريات الماضية القبيحة ، مثل الغوص بشوق فى الكتاب المقدس وكشف معانيه العميقة .

الراهب مادام فى بحر هذا العالم ، فالخوف مستولى على سيرته .

الناسك بلا رحمة كالشجرة بلا ثمر .

لا تمد يدك لأخذ شىء من أمام الآخرين بوقاحة .

قبل السقوط الكبرياء ، وقبل المواهب التواضع.

الشيطان لا يستطيع أن يقترب من الإنسان أو أن يحمل إليه التجارب إلا إذا سمح الله بذلك لأجل تهاوننا.

خف من الكبرياء تتعظم.

الشهوات لا تُغلب إلا بالاتضاع.

بشهوة العين خرج آدم من ميراثه.

حفظ الحواس ، يقطع الخطايا.

لا يمكن أن يصل الإنسان إلى كمال مخافة الله إلا بترك جميع الشرور وقطع كل خطيئة.

لماذا غرق جبل بكامله بالطوفان أيام نوح؟ أليس بسبب الفسق؟!

لماذا تبغض الخاطىء أيها الإنسان؟ ألعلك تعتمد أنه ليس بارا مثلك؟!

لا تبغض الخاطىء بل ابغض خطاياه، وصلّ من أجله متشبها بالمسيح.

لا تبغض الخاطىء لأننا كلنا خطاة ، وإذ تَرْث عليه بدافع إلهى، فابك من أجله.

ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة.

من يكره الخطايا يتوقف عنها ، ومن يعترف بها ينال الغفران.

تأمل خطيئتك بعمق ، تجد هناك مصاعد تستطيع الارتقاء بها.

التوبة هى ترك الأمور الرديئة والندم عليها.

التوبة هى أم الحياة.

التوبة لا تتوقف إلا بالموت.

التوبة إذا سكنت فى الإنسان ، فإنها تملأ النفس ندما وفرحا ، ندم على الزلات القديمة ، وفرح على الخيرات المنتظرة.


الويل للذى لا يبكى وينقى عيوبه، ما دام للتوبة وقت.

إنه فى كل وقت نحن محتاجون إلى التوبة .

إذا كنت نقى القلب ، فحينئذ تكون السماء داخلك .

إذا كنت تحب نقاوة القلب ، فالتصق بالوصايا السيدية .

العفة هى ميناء القداسة ، هى قلب تقى من كل رزيلة .

آه أيتها العفة ، كم أنت بهية الجمال .

اصقل يا أخى جمال عفتك بالدموع والأصوام .

علق سر العفة والاتضاع على باب حركات ذهنك ، فإنك بتوسط هذة تمجد الله بداخلك.

الذى يريد أن يحظى بالإلهيات ، عليه أولا أن يتغرب عن العالم، كالطفل عن ثديى أمه.

إذا أردت أن تبدأ بعمل صالح ، فهيىء نفسك أولا للتجارب التى ستعترضك ، ولا تتردد البتة .

إذا رأت النعمة الإلهية أن الإنسان بدأ يتكبر ، فإنها تسمح بدخوله فى التجارب ليعرف ضعفه.

لا توجد فكرة صالحة وافدة إلى القلب ، إلا وتكون من النعمة الإلهية .

أيها الإنسان : كم من المجاهدين منذ إنشاء العالم قد سقطوا من علو جهادهم لعدم شكرهم النعمة .

من يحتقر المجد البشرى ، يؤهّل لمجد الله بالجسد والنفس معا.

إذا كنت لا تعرفه ، فلا يمكنك أن تحبه.

عندما يسود التواضع فيك، تخضع نفسك لك.

فمن يعرف نفسه ، تعطّى له معرفة الكل.

صلّ بلا ملل ، وتضرع بحرارة ، واطلب باجتهاد كثير ، حتى تنال الحماية . واحذر أن تتراخى فيما بعد .

عندما يوضع ختم الأصوام على فم الإنسان ، يبدأ ذهنه بالهذيذ بخشوع ، وينبض قلبه بالصلاة.

فى بطن امتلأ بالأطعمة لن يوجد مكان لمعرفة أسرار الله .

احترس من العادات أكثر من الأعداء .

الصمت هو سر الدهر الآتى ، أما الكلام فأداة هذا العالم .

إن كنت محبا للحق ، كن محبا للصمت ، فالصمت يجعلك تنير كالشمس.

إن حكمة الكلام ليس فى كل وقت تنجح ، ولا مع كل أحد .

إذا تسلط عليك لسانك ، فثق أنك لن تستطيع التخلص من الكلام أبدا .

إذا وضعت أعمال السيرة الرهبانية كلها فى كفة والصمت فى الثانية ، ستجد أن الأخيرة ترجح على الأولى .

حلاوة الكلام من غير أعمال ، لا تنفع .

تحَفّظ من المحادثات ، فإنها لا تنفع فى كل وقت .

أعظم الفضائل : التمييز .

إن عمل الفضيلة هو حفظ وصايا الرب .

إذا كنت خاليا من الأعمال ، فلا تتكلم عن الفضائل .

بدء الفضيلة مخافة الله .

أظهر لظالميك عظمة رحمتك بأن تجازيهم بدل الشر خيرا .

إن الصلاة الروحية لا يمكن إلا أن ترقى إلى السماء .

إذا غلبتَ العدل بالرحمة ، حينئذ تكلل ، لا بأكاليل أبرار الشريعة ، بل بأكاليل كاملى البشارة .

رحيم القلب هو الذى يقدم صلاته كل ساعة مصحوبة بالدموع حتى من أجل الذين يؤذونه .

إذا طلبت من الله شيئا وتأخر فى استجابتك فلا تحزن ، لأنك لست أحكم منه .

عندما تصنع خيرا مع أحد فلا تنتظر منه المكافأة ، وبذلك يجازيك الله عن الأخرين.

الضعيف النفس الذى يريد إصلاح الآخرين هو أعمى يدل الآخرين على الطريق.

اصطلح أنت مع ذاتك ، أكثر من أن تصالح المتغاضبين بتعليمك.

اصطلح أنت مع ذاتك ، فتصطلح معك السماء والأرض.

الذى يصالح ذاته ، أفضل من الذى يصالح شعوبا.

ليست كل رغبة صالحة تنحدر إلى القلب هى من لدن أبى الأنوار ، بل المفيد منها فقط.

مغبوط من يحفظ البذار الصالحة أبان سقوطها فى نفسه وينميها ولا يبددها.

إن الله ليس محتاجا إلى تمجيد المخلوقين.

إذا أردت أن تشرع فى عمل الله ، اعمل كمن ليس له حياة فى هذة الدنيا ، وكمن تهيأ للموت.

إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون التجارب ، فاعلم أنك تسير على غير خطى القديسين.

وبخ الذين يخالفون معتقدك بفضائلك، لا بأقوالك المتأرجحة.

وأنت تعلم الحق ، بينما بيتك خراب فى الداخل.

طريق الله صليب يومى ، لم يصعد أحد إلى السماء براحة.

من يكرّس نفسه لله من كل قلبه ، فلن يتركه الله بدون اهتمام.

المتواضع لا يبغضه ولا يوبخه ولا يحتقره أحد ، لأن سيده يحبه .

من يحتقر المتواضع ولا يعتبره إنسانا حيا ، فكأنه يفتح فاه يجدف على الله.

المتواضع فى الحقيقة هو من يملك فى سريرته شيئا جديرا بالعظمة ، ولا يفاخر به ، بل يعتبر نفسه ترابا.

طوبى لمن يعرف ضعفه ، لأن هذة المعرفة تصبح أساسا وجذرا وبداية لكل صلاح .

لا تعتقد أن كل من يملك المعرفة الدنيوية يستطيع اقتناء المعرفة الروحية.


إذا آمنت بالرب القادر على حفظك ، فلا تهتم ، بل قل لنفسك :إن الذى سلمته ذاتى يكفينى فى كل شىء.

هل يجهل أحد أن الطيور لا تسقط فى الفخ إلا إذا رجت الراحة ودنت منها .

إذا صممنا على اتباع طريق الصليب باستمرار ، فسندرك عندئذ أن الأحزان الأخرى أخف من أحزانه .

إنه أليَق أن نموت فى الجهاد من أن نحيا فى السقوط.

إن جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب ، إن كنا نتهاون فى عملها تضيع قليلا قليلا .

إن هذا العالم هو مكان الجهاد ، وهذا الزمن هو أوان الصراع.

إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه ، فيجعلهم ثابتين فى الصبر.

هذا العالم ميدان الجهاد ، وقد وضع علينا الرب أن لا يفرغ جهادنا حتى النهاية.

لا تتخل عن مكان جهادك ، لأنه يساعدك على خصمك ، حتى لا يجدك هذا الخصم كما كان يتمنى .

إذا متّ فى جهاد الرب جسديا ، يكللك ويهب بقاياك الشريفة كرامة الشهداء .

الصوم أبو الصلاة ، نبع الهدوء ، معلم السكوت ، بشير الخيرات.

الجوع أكبر معين على تهذيب الحواس .

المتهاون بالصوم هو متهاون بكل الجهادات .

هل يوجد سلاح أمضى من الجوع لأجل المسيح ، والمانح القلب شجاعة فى الصراع ضد أرواح الشر ؟

هذا السلاح ( الصوم ) قد صقله الله ، فمن الذى يجرؤ على احتقاره ؟

لا يمكن أن يكون صائما بتمييز ومستعبداً للشهوة الرديئة فى آن واحد.
منقول
AH
AH

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 18/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى