ابونا سمعان والكنيسة
صفحة 1 من اصل 1
ابونا سمعان والكنيسة
فى طفولته كان يذهب لمدارس الأحد بكنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة ثم بعد ذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك حيث سيم شماساً إبصلتس بها فى 20 أغسطس 1980 ثم سيم أغنسطس فى 29 ديسمبر 1989. إرتبط بالكنيسة منذ صباه وكانت كل حياته ، أتقن اللغة القبطية من صغره , وواظب على حصص الألحان والتسبحة بها حيث تتلمذ على أيدى كهنة الكنيسة وشمامستها وخدامها وكان محبوباً من الجميع ملتزماً ومواظباً على القداسات ومدارس الأحد بها.
يقول خادمه فى التربية الكنسية الأستاذ أسامة عبد الحليم سلامة : ] كنت أعرفه منذ نعومة أظافره منذ كان فى الصف الرابع الابتدائى فى فصل القديسيــن مكسيموس ودماديوس .. كان أفضل تلميذ عندى بل كان معلمى. كنت أتعلم من هدوئه و وداعته .. من إبتدائى حتى تخرجه من الجامعة كان مثالياً فى كل شئ و لم يحدث مرة واحدة انه أحدث شغب أو إحتد على أحد. كان كالنسمة فى هدوئه و خجله و أدبه و مع ذلك لم يحدث مرة أن عجز عن الإجابة. كنت أسأل الفصل و أتركه للنهاية لأنى كنت متـأكد أنه سيجاوب الإجابة الصحيحة.. لم يتغيب عن الحضور مهما كان السبب إلا فى حالة السفر فقط [ .
وشارك فى أنشطة التربية الكنسية بكنيستى السيدة العذراء مريم بعياد بك ومارجرجس بجزيرة بدران ( دراسة كتاب مقدس – حفظ مزامير – أبحاث – أركيت – مكتبة الشرائط ......). وشارك فى تأسيس مجموعة لخدمة مسرح العرائس بالكنيسة بهدف تقديم قصص دينية للأطفال بصورة مشوقة. وكانت الخدمة تعانى من عدم وجود عرائس تباع أو تصنع فقام بصنع كمية كبيرة من العرائس بأشكال مختلفة و ألوان جميلة من الإسفنج . و مازالت الخدمة إلى الآن تستخدمها بالكنيسة رغم مضى الكثير من السنوات .
بدأ يفكر فى الرهبنة فى سن 12 سنة كما قال وحين كلم والدته برغبته فى أن يكرس حياته للرب تحيرت الأم من تفكيره وخافت أن ينشغل عن دراسته ولايحقق شىء , فقالت له : ] إن الأديرة لاتقبل غير الرجال الناجحين فى كل شىء وأنت مازلت تلميذ وأمامك مشوار دراسة طويل ، فيجب أن تكمل دراستك ثم تعمل أولاً وعندما تكون فى قمة نجاحك حينئذ تفكر فى الرهبنة وتضحى بكل شىء من أجلها... وهكذا يكون الراهب
يقول خادمه فى التربية الكنسية الأستاذ أسامة عبد الحليم سلامة : ] كنت أعرفه منذ نعومة أظافره منذ كان فى الصف الرابع الابتدائى فى فصل القديسيــن مكسيموس ودماديوس .. كان أفضل تلميذ عندى بل كان معلمى. كنت أتعلم من هدوئه و وداعته .. من إبتدائى حتى تخرجه من الجامعة كان مثالياً فى كل شئ و لم يحدث مرة واحدة انه أحدث شغب أو إحتد على أحد. كان كالنسمة فى هدوئه و خجله و أدبه و مع ذلك لم يحدث مرة أن عجز عن الإجابة. كنت أسأل الفصل و أتركه للنهاية لأنى كنت متـأكد أنه سيجاوب الإجابة الصحيحة.. لم يتغيب عن الحضور مهما كان السبب إلا فى حالة السفر فقط [ .
وشارك فى أنشطة التربية الكنسية بكنيستى السيدة العذراء مريم بعياد بك ومارجرجس بجزيرة بدران ( دراسة كتاب مقدس – حفظ مزامير – أبحاث – أركيت – مكتبة الشرائط ......). وشارك فى تأسيس مجموعة لخدمة مسرح العرائس بالكنيسة بهدف تقديم قصص دينية للأطفال بصورة مشوقة. وكانت الخدمة تعانى من عدم وجود عرائس تباع أو تصنع فقام بصنع كمية كبيرة من العرائس بأشكال مختلفة و ألوان جميلة من الإسفنج . و مازالت الخدمة إلى الآن تستخدمها بالكنيسة رغم مضى الكثير من السنوات .
بدأ يفكر فى الرهبنة فى سن 12 سنة كما قال وحين كلم والدته برغبته فى أن يكرس حياته للرب تحيرت الأم من تفكيره وخافت أن ينشغل عن دراسته ولايحقق شىء , فقالت له : ] إن الأديرة لاتقبل غير الرجال الناجحين فى كل شىء وأنت مازلت تلميذ وأمامك مشوار دراسة طويل ، فيجب أن تكمل دراستك ثم تعمل أولاً وعندما تكون فى قمة نجاحك حينئذ تفكر فى الرهبنة وتضحى بكل شىء من أجلها... وهكذا يكون الراهب
AH- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى