موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابونا سمان و المرحلة الجامعية

اذهب الى الأسفل

ابونا سمان و المرحلة الجامعية Empty ابونا سمان و المرحلة الجامعية

مُساهمة  AH الأربعاء أبريل 06, 2011 5:50 pm

إختار دراسة الرياضيات وإلتحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس بمجموع متميز، كان متفوقاً فى دراسته وبدأ يظهر بوضوح أنه شاب له طريق وله أسلوب مميز جداً وأنه شخص مختلف عن كل معاصريه بالرغم من نجاحه فى التفاعل مع كل من حوله وأصبح قدوة عملية لكثير من الشباب فكان أميناً فى دراسته وأداء ما عليه وكان متفوقاً وكثيراً ما كان يساعد الآخرين من زملائه فى الدراسة ويقضى وقتاً طويلاً فى شرح الدروس لهم ومساعدتهم .

وكان أول من جذب الشباب والفتيان من الشمامسة لسهرات التسبحة طوال الليل فى الكنيسة فى أيام رأس السنة القبطية والميلادية و ليلة عيد السيدة العذراء وأحب الشباب ذلك وأصبحت هذه السهرات فى الكنيسة الآن ممتلئة بمختلف فئات الشعب. وكان دائماً يبحث عن الذين يتقنون بعض الألحان الخاصة لكى يتعلمها منهم وفى أحيان كثيرة كان يقتنى شرائط الكاسيت ليتعلم منها بمفرده. و كان يسعى لحضور القداسات يومياً إذا أمكن.

وإلتحق بفصل إعداد الخدام وخدم فى التربية الكنسية بكنيستى السيدة العذراء مريم بعياد بك ومارجرجس بجزيرة بدران. وأحب الألحان والطقوس من قلبه فشارك فى تأسيس الخدمة الشماسية بكنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك. وساهم فى تعليم الألحان والتسبحة والطقوس واللغة القبطية للشمامسة فى مختلف المراحل بالإضافة الى كبار السن والسيدات . كما إشترك فى خدمة أخوة الرب بالكنيسة .

وكان يحب أن يحضر أعياد القديسين فى كنائسهم. وقد إرتبط بمحبة خاصة بالقديس الأنبا توماس السائح , ويقول القس مينا تامر - أب اعتراف أبونا سمعان قبل الرهبنة - كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة ] كان يحب القديسين ويتشبه بهم ويرجع له الفضل فى إحضار رفات أبناء الأنبا توماس السائح إلى كنيسة السيدة العذراء بمسرة نظراً لحبه وعلاقته الطيبة وإرتباطه بالقمص إبرآم الصموئيلى أمين دير الأنبا توماس السائح [.

وفى منزله كان يقضى فترات طويلة جداً فى الصلاة ولاسيما فى الليل. كما كان يقرأ الكتاب المقدس بشغف شديد ولفترات طويلة أثناء اليوم بالإضافة إلى قراءة الكتب الروحية من تعاليم الآباء ( الشيخ الروحانى – القديس دوروثيئوس – القديس يوحنا كرونستادت – مارإسحق السريانى – القديس أغريغوريوس أسقف نيصص ...) كما أحب قراءة كتب الرهبنة والحياة النسكية. وكان قد إعتاد الخلوات بالأديرة ولاسيما دير الأنبا بولا.

ويقول القس مينا فرج كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك :
منذ أن عرفناه فتى ثم شاباً بالمرحلة الثانوية كان يحيا حياة روحية عميقة تدل على ملىء قامة المسيح الذى ملك على قلبه وفكره ومشاعره ، قلبه كان مرتبطاً بالواحد الرب يسوع المسيح كأنشودة قداسة البابا ( قلبى الخفاق ) حيث يقول ] قد نسيت الكل كى أحيا معك [ فمحبة الرب يسوع قد ملأت كل كيانه بالحب الخالص و الحكمة الروحية العميقة ، فعاش فى بساطة قلب وروح المحبة الكاملة وإيمان بلا رياء لكل من عرفوه ، فعند لقائك معه تنجذب بسرعة إلى شخصيته المحبوبة و الودودة ،الهادئة والوديعة وكأنك تتعامل مع بشر سمائيين أو ملائكة أرضيين ، لذلك فهو كان محبوباً جداً من الآباء الكهنة الذين تتلمذ عليهم أو خدم معهم فى القداس الإلهى منذ حداثته أبائنا الأجلاء الذين هم الآن فى الأمجاد السماوية : قدس أبونا تداؤس جورجى و أبونا جرجس متى وأبونا أنطونيوس فرج وأبونا ميخائيل وهبه فهو خدم معهم فى الكنيسة المجاهدة والآن يخدم معهم فى الكنيسة المنتصرة
AH
AH

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 18/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى