قصتى مع ابونا سمعان

نشأت فى بيئه صعبه جدا جدا حيث كان والدى يمارس السحر ويتعامل مع الشياطين ؛؛وقد قيل لى ان الشياطين كانت تداعبنى وانا طفل ،وقد تعبت اسرتى جدا من ذلك وكانت الشياطين سبب اوهام كثيره لنا ؛وكنت معذب من الشياطين التى كانت تحاربنى بقوه شديده انا واسرتى وكانت تجندنى فى امور كثيره فى الشر ، وكانت الشياطين هى محور حياتى وكانت مسيطره على ارادتى ومشاعرى وفكرى .
وعندما تقابلت مع ابونا سمعان وشرحت له ظروفى ،بدأ يعرفنى بقوه المسيح والنصره على الشياطين وكيف نتعامل معهم ،وفتح ذهنى عن الامور التى كانت الشياطين توهمنا بها . واهم حاجه كان يفعلها لى ابونا انه كان يستمع الى ويصدقنى حيث كنت افتقد هذا فى كثيرين . وكنت اجد صعوبات كلما حاولت الذهاب للدير ،وعندما اذهب كنت اجد محاربات ومقاومه للمكوث فى الدير ولكن ابونا كان يشجعنى ويقوى عزيمتى . وبارشادات ونصائح ابونا وبشاجعته انقذنى من حيل الشياطين ومن فخاخ كبيره كانت منصوبه منهم . واصبحت اسرتى على يقظه تجاه حيل الشياطين .
ولكى يصلح اسرتى ولا يتركنا فريسه للشياطين ، تحمل ابونا سمعان تجارب كثيره من الشياطين بسببنا . وعندما كنت أرى ابونا تعبان من حرب الشياطين , كنت أسأله مالك يا أبى ؟ أنت مهموم وتعبان , كان يقول (عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى - يا عم سيبك ) . ابونا سمعان كان داخله روح الله ولا يخاف من الشياطين ولم يكن لهم قيمة عنده وكان يهزم الشياطين باتضاعه وصلاته الدائمة . لقد صنع منا ابونا اولادا لله وغير طبيعتنا الى طبيعة مسيحية تستطيع ان تكشف حيل الشيطان وتهزمه بقوة المسيح .
فعلا ربنا ارسله للارض لكى يقاوم الشيطان ويجلب ثمر وانا كنت اشعر انه مسيح الرب على الارض