من مواقف أبونا سمعان قبل الرهبنة
صفحة 1 من اصل 1
من مواقف أبونا سمعان قبل الرهبنة
الاوتوبيس الخالى
تحكى والدة ابونا سمعان (د/ليلى) عندما كان شماس مكرس فى الاسماعيلية اى قبل رهبنته كانت تذهب اليه لتزوره بين الحين والاخر للاطمئنان عليه واحضار بعض الاحتياجات له واعداد بعض الاطعمة فكانت فى احدى الزيارات تعانى من التعب والارهاق الشديد و لكنها ذهبت اليه وبعد ان اعدت له الطعام واحضرت له احتياجاته وكان يجب ان تعود الى القاهرة فى نفس اليوم فى منتصف النهار مع حرارة الصيف
ودرجة الحرارة كانت مرتفعة جدا و بعد ان ذهبت اليه فى الاسماعيليةذهب معها ابنها جوزيف (ابونا سمعان)لكى يوصلها الى الاوتوبيس وهذا الاوتوبيس ياتى من بورسعيد محمل بالركاب ويسع 5 او 6 ركاب فقط من الاسماعيلية ولحين وصول هذا الاوتوبيس يجب عليهم ان ينتظروا فى حرارة الشمس ولكنها فوجئت باوتوبيس كبير فخم جدا ومكيف ولم يوجد به احد وقال لها ابنها جوزيف(ابونا سمعان)ان الاوتوبيس وصل بمجرد وصولها اى انها لم تنتظر فى حرارة الشمس فى هذه المره وتعجبت كثيرا لكونه امر خارق للعادة فمن المعتاد ان ياتى الاوتوبيس من بورسعيد ممتلئ بالركاب فلما صعدت الى الاوتوبيس ظنت لنها تنتظر حتى يمتلئ ولكن بمجرد ركوبها انطلق الاوتوبيس للفور وكان الاوتوبيس مكيف فخفف من تعبها فى ظل ارتفاع حرارة الجو كأنه مخصص لها وينتظرها وأحست براحة شديدة وكل الارهاق والتعب يزول وايضا لاحظت ان هناك فرد يجلس فى اول الاوتوبيس يبدو كجندى او ضابط و ما ان فتحت عينها وجدت نفسها فى القاهرة امام تمثال رمسيس فى زمن قياسى وزال كل تعبها ووصلت الى منزلها متهللة وتشكر الله كثيرا على وصولها بهذه الطريقة الاعجازية
وهذا الموقف يدل على قداسة ابونا سمعان حتى قبل رهبنته فينطبق عليه قول الرب لارميا النبى" قبلما صورتك فى البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك"(ار 5:1
منقول
صلوا من اجلي
تحكى والدة ابونا سمعان (د/ليلى) عندما كان شماس مكرس فى الاسماعيلية اى قبل رهبنته كانت تذهب اليه لتزوره بين الحين والاخر للاطمئنان عليه واحضار بعض الاحتياجات له واعداد بعض الاطعمة فكانت فى احدى الزيارات تعانى من التعب والارهاق الشديد و لكنها ذهبت اليه وبعد ان اعدت له الطعام واحضرت له احتياجاته وكان يجب ان تعود الى القاهرة فى نفس اليوم فى منتصف النهار مع حرارة الصيف
ودرجة الحرارة كانت مرتفعة جدا و بعد ان ذهبت اليه فى الاسماعيليةذهب معها ابنها جوزيف (ابونا سمعان)لكى يوصلها الى الاوتوبيس وهذا الاوتوبيس ياتى من بورسعيد محمل بالركاب ويسع 5 او 6 ركاب فقط من الاسماعيلية ولحين وصول هذا الاوتوبيس يجب عليهم ان ينتظروا فى حرارة الشمس ولكنها فوجئت باوتوبيس كبير فخم جدا ومكيف ولم يوجد به احد وقال لها ابنها جوزيف(ابونا سمعان)ان الاوتوبيس وصل بمجرد وصولها اى انها لم تنتظر فى حرارة الشمس فى هذه المره وتعجبت كثيرا لكونه امر خارق للعادة فمن المعتاد ان ياتى الاوتوبيس من بورسعيد ممتلئ بالركاب فلما صعدت الى الاوتوبيس ظنت لنها تنتظر حتى يمتلئ ولكن بمجرد ركوبها انطلق الاوتوبيس للفور وكان الاوتوبيس مكيف فخفف من تعبها فى ظل ارتفاع حرارة الجو كأنه مخصص لها وينتظرها وأحست براحة شديدة وكل الارهاق والتعب يزول وايضا لاحظت ان هناك فرد يجلس فى اول الاوتوبيس يبدو كجندى او ضابط و ما ان فتحت عينها وجدت نفسها فى القاهرة امام تمثال رمسيس فى زمن قياسى وزال كل تعبها ووصلت الى منزلها متهللة وتشكر الله كثيرا على وصولها بهذه الطريقة الاعجازية
وهذا الموقف يدل على قداسة ابونا سمعان حتى قبل رهبنته فينطبق عليه قول الرب لارميا النبى" قبلما صورتك فى البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك"(ار 5:1
منقول
صلوا من اجلي
abram- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
مواضيع مماثلة
» من صلوات أبونا سمعان
» أبونا سمعان و3 مواقف تحدث فى نفس اليوم
» توأم أبونا سمعان "قالها أبونا لهذا الراهب اثناء مرضه "
» أبونا سمعان بكى
» أبونا سمعان في حلم
» أبونا سمعان و3 مواقف تحدث فى نفس اليوم
» توأم أبونا سمعان "قالها أبونا لهذا الراهب اثناء مرضه "
» أبونا سمعان بكى
» أبونا سمعان في حلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى