معجزة لابونا سمعان مع رحلة من المنيا

بدير الانبا بولا في الذكري الثالثة لابونا سمعان السبت 23-8-2008 وانة وحدث انقلاب سيارة رحلات قادمة من المنيا الي دير الانبا بولا4 مرات متتالية وفي وسط هذا الارتباك الشديد والركاب في حالة بين الحياة والموت شاهدولا راهب اتي اليهم من حيث لا يعلمون وخفف عليهم كثيرا من هول الصدمة حيث احضر لهم ماء لايعلمون من اين اتي به وصلي لهم ولاطفالهم ورفض ذهاب اي شخص منهم الي سيارة الاسعاف بل نصحهم ان يذهبوا الي الدير وسيجدوا فيه كل ما يحتاجونه واحضر لهم سيارة اخري تنقلهم الي الدير ولم يرد ان يترك لهم رقم الموبيل الخاص به ثم لوح لهم بيده ومضي الى حيث لايعلمون ولم يكن احد من هؤلاء الاشخاص يعلم انه ابونا سمعان اوان ذلك يوم عيدة واثناء زيارتهم للدير توجهوا الي طافوس الاباء بالدير حيث يقال تمجيد ابونا سمعان فوجدوا صورة له علي الطافوس واندهشوا جميعهم حيث ادراكوا في هذة اللحظة انه هو الراهب قابلوه فتأثروا بشدة واخبروا رهبان الدير و تصادف ذلك وجود والدة ابونا سمعان وشقيقة بالديرومجد الجميع الله علي شفاعة ابونا سمعان حيث كانت الاصابات سطحية وبسيطة رغم الموت المحقق للكل في حادثة بمثل هذة الصوره

بركة صلاتة يكون معنا امين .

الجزء الاول من المعجزة بصوت بعض الاشخاص التى حدثت لهم المعجزة وشكرا لمن قام بتسجيلة

http://www.4shared.com/audio/H7sDK_a1/_________1.html

الجزء الثانى من المعجزة بصوت بعض الاشخاص التى حدثت لهم المعجزة وشكرا لمن قام بتسجيلة

http://www.4shared.com/audio/cuANqeca/________2.html

اذكرونى فى صلواتكم ( ابرام حنا)

أنا كنت فى الرحلة دى الأتوبيس أتقلب بينا 5 مرات وكام معانا خادمة شافت الأنبا بولا ماشى ورا الأتوبيس قبل الحادثة بساعة وكان معانا سيدة عندها 80 سنة وجسمها جامد شعرت بأيد ترفعها ثم تضعها على الرمل على الرغم من ان الشبابيك والباب كانت مغلقة وبعد ما طلعت شافت راهب جاى من بعيد وهى كانت تبكى وتصرخ وتقول كل الناس الللى كانوا معايا فى الحادثة ماتوا وانا لوحدى في الصحراء وقف أبونا يهدأها ويقول لها كلهم بخير محدش حصل له حاجه وكان هذا الحوار أثناء أنقلاب الأتوبيس وبعد ما أستقر وخرجنا منه وجدنا الأسعاف وعربات أخرى تقف لنا وتساعدنا وأبونا يهدينا ويقول أشكروا ربنا أنكم بخير وجاب لنا 5 زجاجات مياه معدنية كان طعم المياه أكثر من رائع ووجدنا بيشاور على أتوبيس جاى من بعيد ويقول هتركبوا الأتوبيس ده وهو هيوصلكم للدير وكان الأتوبيس فاضى على عددنا بالظبط والسائق كان جاى متعصب وبيقول أنا كنت ماشى على طريق القاهرة للأسكندرية معرفش ايه اللى جابنى هنا وكان الشائق مسلم أبونا أعطاه فلوس فى يده وقال له وصلهم لباب الدير وبعد ما وصلنا أبونا فانوس طلبنا وقال هاتوا بتوع الحادثة رغم انه كان الدكاترة مانعين الزيارة لمرضه الشديد قابلنا والراهب اللى كان بيخدمه قال ان ابونا فانوس قال صباح هذا اليومان فى رحلة جاية من الصعيد والاتوبي هيتقلب بيهم وأنا هبعتلهم ملاك ينقذهم وبعد مانزلنا وجدنا طافوس الناس واقفين بيعملوا تمجيد لراهب متنيح منذ 3 سنين وهذه الذكرى السنوية التالتة له فوقفنا لعمل تمجيد له ولنشكر الله على حمايته لنا وكا ن يوجد صورة لهذا الراهب على التمجيد فتعرفنا عليه وعرفنا ان هو من كان معنا فى صباح هذا اليوم وجاء كل أفراد الرحلة وأكدوا انه هو ومجدنا الله وشكرناه وشكرنا قديسه أبونا سمعان الأنبا بولا
بركة صلواته تكون مع جميعنا أمين








كل شئ فى هذا الزمان سيبطل فأصحى لما هو مفيد وباقى

الله يعوض تعب محبتك