واهتم قداسة البابا شنودة الثالث به وكان يتابع أخباره وكان أبونا ممتن جداً باهتمام البابا به. فعند ذهاب البابا شنودة الى امريكا عن طريق لندن، اراد زيارته بالمستشفى لكن وقت الترانزيت لم يسمح فاتصل به من المطار، ومن كلمات قداسة البابا معه وُجد مسجل فى كتابات أبونا سمعان الآتى: "المكالمة الاثنين 23/5/2005 من لندن ما يلى الساعة 13:34-13:42 بالنسبة للمرض والالم: +القديسين اللى عاشوا فى البرية والشهداء تألموا وعاشوا حياة الالم، +بولس الرسول كان عنده مرض ولما طلب من ربنا ان يشفيه لم يرد، +المسيح نفسه تألم، +ربنا يكون معك ويسندك ماتخافش +معلش احتمل الالم ماتضايقش ربنا معاك". وكان من ضمن رد ابونا فى خطاب بعثه لسيدنا البابا بعد ذلك "شكراً للرب ولقداستك يا سيدنا وأرجو استمرار صلوات قداستك من أجلى ليعضدنى الرب ويعيننى على اكمال المشوار".