موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع القديس العظيم ابونا سمعان الانبا بولا يرحب بكم للتسجيل فى الموقع اضغط على زر التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقوال اباء عن الصداقة

اذهب الى الأسفل

اقوال اباء عن الصداقة Empty اقوال اباء عن الصداقة

مُساهمة  AH الأربعاء نوفمبر 25, 2009 6:10 pm

+صديقك هوا قلبك الثانى, الذى يحس بنفس شعورك.
يتالم لالمك من اعماقه, ويفرح لفرحك من اعماقه.
هو رصيد لك من الحب , ورصيد من العون, وبخاصة فى وقت الضيق ...لا يتخلى عنك...

ما اجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعه "اثنان خير من واحد.
لان ان وقع احدهما يقيمه رفيقه.وويل لمن هو وحده ان وقع,اذ ليس ثان يقيمه..
ان الذى لا يقيمك لا يمكن ان يكون صديقك.



+صديقك لا يعاملك بالمثل , دقه بدقه, بل يحتملك فى وقت غضبك , ويصبر عليك فى وقت خطئك...
ولا يتغير حبه ان تغيرت ظروفك او ظروفه..


+صديقك ليس من هو من يجاملك, بل من يحبك.
ليس من يكسب رضاك,بان يوافقك على كل ما تفعله,مهما كان خاطئا...انما صديقك هو من يحبك بالحق , ويريدك لك الخير, وينقذك من نفسك ومن افكارك الخاطئه اذا لزم الامر...
لذلك يقول الكتاب"امينه هى جراح المحب, وغاشه هى قبلات العدو(البابا شنودة الثالث)
+ الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا.

+ يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوماً (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره.

أنظر كيف ينحني الإنسان ليقيم بيده من كان ساقطا فإنه لا يسقط معه ليقيمه بل يقف مثبتا قدميه على الأرض لئلا يسقط بسبب الساقط ثم يمد يده إليه قليلا وبمقدار ما يحتاج إلى معونة وبذلك ينهضه من سقطته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى).

فلتكن هذه الحال صورة مناسبة لنا فعلينا أن ننحني قليلا ونوافقهم يسيراَ في أحوالهم لنستخلصهم من سقطاتهم ونربحهم لله إلا أن هذا يلزمنا أن نثبت قلوبنا لئلا يجذبوننا وراءهم.

+ الصديق الآمين وراء الحياة (ابن سيراخ 16:6)

إنه لا يوجد علاج مؤثر في شفاء الأوجاع مثل الصديق الصادق الذي يسليك في ضيقاتك ويدبرك في مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك من وجد صديقاَ هكذا فقد وجد ذخيرة فالصديق الأمين لا شبه له فوزن الذهب والفضة لا يعادل صلاح أمانته (انظر ابن سيراخ 14:6-15) (القديس أغسطينوس)0
AH
AH

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 18/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى