تجربة المرض 1
صفحة 1 من اصل 1
تجربة المرض 1
+ أسمع الآباء يصلون بالروح فى فترة وجودى بالمستشفى فى عمق كلام الصلاة وكل كلمة كان لها معناها العميق القوى وكان الكلام يهزنى كلى فعلا ً ...... بعد فترة خف هذا الكلام
+ حينما صليت فى 1 / 4 مرة وجدت بعض الأجزاء التى لم أستطع أن أقولها ولكنى لم أجرب بعد ذلك لأنى كنت أجد أن مستواها عالى جداً لأنى لم أكن احتمل بل أقف كثيراً
- الإشتياقات موجودة لكنى أحاول أكتمها أو أوقفها تماماً لأنى وجدت إن لو الواحد صلى قداس بالروح وشعر بحقيقة الموقف
1 . يهاب الموقف السمائى الحقيقى ويتراجع وممكن لايكمل لأنه يجد نفسه لا يستطيع ولن يستحق أبداً أن يتجاسر .
2 . سيطول القداس جداً لأن الكاهن لن يتحكم فى نفسه وكلما يتماسك سيكمل جزء صغير على قدر إحتماله...... وهكذا إلى أن يكمل القداس مثل المتنيح أبونا عازر من فرشوط !!
+ حينما يصلى الكاهن القداس ، يعطيه الرب نعمة معينة ومشاعر على قدر مستواه الروحى ويحجب عنه الباقى لكى يكمل القداس وإلا فلن يكمله أو سيهاب الأسرار
( إنتهى كلام أبونا سمعان )
ملاحظة : فى 1 / 4 / 2005 كان أبونا فى المستشفى وهذا القداس تم فى كنيسة المستشفى فى إنجلترا .
كان يتمتع بسلام عجيب وتسليم رائع لله طوال فترة المرض. كان دائماً يطلب الصلاة من أجله ويحاول أن يطمئن كل من حوله بكلماته العذبة وابتسامته الرقيقة التى تعطى للنفس سلاما و من رسائله لأولاده أثناء مرضه : ] يسوع يقول أنا معكم فى الفرح والأمل و الدموع و الأحلام والأيام الصعبة والأيام الجيدة وفى كل يوم فى حياتك [ و ] بالأمس كان الله معك , واليوم أنت تحت رعايته , لا تقلق على الغد هو سوف يكون هناك , الرب يباركك [ .
وتقول د. سالى : في يوم ما كنت مع أبونا في المستشفي وقلت له أنني في حالة سيئة لأني لم أعد أحلم بالبابا كيرلس كما كنت من قبل , فقال لى ] إن ذلك ليس مؤشراً لأي شيء جيد أو سييء ولكن الأهم هو وجود ربنا في حياتنا اليومية وفكرنا وذلك بالصلاه وقراءة الكتاب المقدس وغيرها....... [ وبعد بضعة أيام حلمت بمكان ممتليء بالبخور والقديسين وهناك مسافة تفصل بين عائلتي وأصدقائي وبينهم. وكان هناك قديس طويل ونحيف وأسود البشرة وتساءل الجميع من يا ترى هذا القديس ؟ فقلت لهم سوف أنادى عليه فقد يكون القديس أبسخيرون القليني واذا التفت الينا فسيكون هو ( حيث كنت اتشفع به من أجل شفاء أبونا ) و لما ناديت عليه لم يلتفت الينا. فقررت أن أحكي الحلم لأبونا سمعان لعله يساعدني فقال لي ربما يكون الأنبا موسي الأسود لأنك تقولين أنه أسود البشرة ، ولكني أخبرته أن الأنبا موسى كان ضخم جداً ولكن هذا القديس نحيف ، فلم يرد أبونا علىّ.
وتمر أيام وأسابيع ويزداد لون أبونا إسمراراً ويزداد جسده ضعفاً ، وفى يوم ما أثناء حديثى مع أبونا وأنا أنظر الى وجهه ، فجأة تذكرت الحلم و شعرت بنبضات قلبي عالية والدموع تملأ عيني ، نعم إن شكل أبونا الآن مثل القديس الذى رأيته فى الحلم بالضبط ، وكأن الله يقول لي أنك لست بحاجة أن تحلمي بالقديسين فهم يعيشون معك ليقدسوا اسمي أمام الجميع.
+ حينما صليت فى 1 / 4 مرة وجدت بعض الأجزاء التى لم أستطع أن أقولها ولكنى لم أجرب بعد ذلك لأنى كنت أجد أن مستواها عالى جداً لأنى لم أكن احتمل بل أقف كثيراً
- الإشتياقات موجودة لكنى أحاول أكتمها أو أوقفها تماماً لأنى وجدت إن لو الواحد صلى قداس بالروح وشعر بحقيقة الموقف
1 . يهاب الموقف السمائى الحقيقى ويتراجع وممكن لايكمل لأنه يجد نفسه لا يستطيع ولن يستحق أبداً أن يتجاسر .
2 . سيطول القداس جداً لأن الكاهن لن يتحكم فى نفسه وكلما يتماسك سيكمل جزء صغير على قدر إحتماله...... وهكذا إلى أن يكمل القداس مثل المتنيح أبونا عازر من فرشوط !!
+ حينما يصلى الكاهن القداس ، يعطيه الرب نعمة معينة ومشاعر على قدر مستواه الروحى ويحجب عنه الباقى لكى يكمل القداس وإلا فلن يكمله أو سيهاب الأسرار
( إنتهى كلام أبونا سمعان )
ملاحظة : فى 1 / 4 / 2005 كان أبونا فى المستشفى وهذا القداس تم فى كنيسة المستشفى فى إنجلترا .
كان يتمتع بسلام عجيب وتسليم رائع لله طوال فترة المرض. كان دائماً يطلب الصلاة من أجله ويحاول أن يطمئن كل من حوله بكلماته العذبة وابتسامته الرقيقة التى تعطى للنفس سلاما و من رسائله لأولاده أثناء مرضه : ] يسوع يقول أنا معكم فى الفرح والأمل و الدموع و الأحلام والأيام الصعبة والأيام الجيدة وفى كل يوم فى حياتك [ و ] بالأمس كان الله معك , واليوم أنت تحت رعايته , لا تقلق على الغد هو سوف يكون هناك , الرب يباركك [ .
وتقول د. سالى : في يوم ما كنت مع أبونا في المستشفي وقلت له أنني في حالة سيئة لأني لم أعد أحلم بالبابا كيرلس كما كنت من قبل , فقال لى ] إن ذلك ليس مؤشراً لأي شيء جيد أو سييء ولكن الأهم هو وجود ربنا في حياتنا اليومية وفكرنا وذلك بالصلاه وقراءة الكتاب المقدس وغيرها....... [ وبعد بضعة أيام حلمت بمكان ممتليء بالبخور والقديسين وهناك مسافة تفصل بين عائلتي وأصدقائي وبينهم. وكان هناك قديس طويل ونحيف وأسود البشرة وتساءل الجميع من يا ترى هذا القديس ؟ فقلت لهم سوف أنادى عليه فقد يكون القديس أبسخيرون القليني واذا التفت الينا فسيكون هو ( حيث كنت اتشفع به من أجل شفاء أبونا ) و لما ناديت عليه لم يلتفت الينا. فقررت أن أحكي الحلم لأبونا سمعان لعله يساعدني فقال لي ربما يكون الأنبا موسي الأسود لأنك تقولين أنه أسود البشرة ، ولكني أخبرته أن الأنبا موسى كان ضخم جداً ولكن هذا القديس نحيف ، فلم يرد أبونا علىّ.
وتمر أيام وأسابيع ويزداد لون أبونا إسمراراً ويزداد جسده ضعفاً ، وفى يوم ما أثناء حديثى مع أبونا وأنا أنظر الى وجهه ، فجأة تذكرت الحلم و شعرت بنبضات قلبي عالية والدموع تملأ عيني ، نعم إن شكل أبونا الآن مثل القديس الذى رأيته فى الحلم بالضبط ، وكأن الله يقول لي أنك لست بحاجة أن تحلمي بالقديسين فهم يعيشون معك ليقدسوا اسمي أمام الجميع.
abram2- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى